تجربتي مع التدريب
ثقافة عامة
المدربة الدولية نسرين حنا خليل
8/20/20251 min read


-منذ سنوات، كنت أؤمن أن الإنسان قادر دائما على التطور والتقدم اذا وجد من يوجهه ويمده بالأدوات الصحيحة...ولكني كنت أسأل دائما كيف ؟ في أي وقت؟ هل أنتظر قليلا ؟..
-هذا الإيمان دفعني لأدخل مجالات كثيرة لا تحصى حتى وصلت أخيرا إلى مجال التدريب..
-لم يكن طريقا مفروشا بالورود كوني زوجة وأم ولدي مسؤوليات وأولويات، كما أن في وقتها كان ذهني مشوشا، لكنه كان طريقا مليئا بالتحديات والتعب والسهر وأربع سنوات من الإجتهاد والدرس لساعات الصباح الأولى..
-كان حماسي و شغفي أكبر من أي صعوبة وأكبر من أي تعب..كنت أتخذ من تعبي الراحة ..
-بدأت رحلتي بالتعلم والتطور ، دخلت الجامعة وحصلت على شهادات متخصصة لأتمكن من نقل المعرفة بأسلوب إحترافي، وفعال، وعملي..في الوقت الذي كثرت فيه مجالات التدريب بكل أنواعها لكني دخلت هذا التحدي..
-مع الوقت إكتشفت أن التدريب هو داعم إنساني يبني الثقة ويفتح آفاق جديدة أمام المتدربين في حياتهم العملية وفي حياتهم اليومية..
-اليوم، كل مرة أقف فيها أمام مجموعة جديدة أشعر أنني أعيش هدفي الحقيقي، كل ورشة ،كل لقاء، وكل متدرب أضاف بصمة خاصة إلى مسيرتي.. أن أكون سببا في إلهام الآخرين وتحقيق ما هو أفضل لهم ودفعهم خطوة نحو النجاح..التدريب لم يغير حياة المتدربين بل غير حياتي أنا أولا، علمني أن أصغي أكثر وأتعاطف أكثر كما أسلوبي في التفكير والإنتقاد تغير.. التدريب جعلني أكثر قوة بالتفكير والتركيز والتعلم..
وما زالت رحلة اكتشاف..